سم النحل مفيد لمرضى الكبد
بعد نجاحه في علاج مرضى الروماتويد والصدفية وحوالي 30 مرضاً من أمراض المناعة نجح سم النحل كمستحضر دوائي توصلت إليه شركة المصل واللقاح المصرية في القضاء على فيروس «سي» بنسب مبشرة وتحسين الجهاز المناعي لمرضى تليف الكبد.
عن النتائج الجديدة تقول الدكتورة عبير الفقي مدير وحدة علاج الفيروسات الكبدية بشركة «الأمصال واللقاحات والأدوية المصرية» بعد النجاح الذي حققه مستحضر سم النحل في صورة دوائية بالحقن في علاج أمراض الروماتويد والصدفية والذئبة الحمراء ومعظم الامراض التي تحدث نتيجة خلل مناعي بالجسم بدأت التقارير تشير إلى إمكانية نجاحه في علاج فيروس سي تم إجراء تجربة واسعة لدراسة تأثير «سم النحل» على مرضى الفيروسات الكبدية وخاصة فيروس «سي» التجربة أجريت على 400 متطوع تم حقنهم وفق جدول زمني متبع لكل حاله بمستحضر سم النحل وأجريت تحاليل المتابعة لهؤلاء وأظهرت النتائج اختفاء فيروس سي تماماً في 5. 34% من الحالات الخاضعة للتجربة في حين تحسنت الحالة المناعية للمرضى الباقين الأمر الذي أدى بدوره إلى تحسن في الحالة المناعية لجميع وظائف الجسم وخاصة الكبد إضافة إلى هذا فإن النتائج لم تشر مطلقاً إلى حدوث أية آثار جانبية للعلاج خلال مرحلة التجربة.
وأشارت الدكتورة عبير الفقي إلى أنه تم اختبار مجموعة من الخاضعين للتجربة وإخضاعهم لنظام غذائي من منتجات النحل قبل البدء في العلاج بالمستحضر واشتمل النظام على تناول صمغ النحل وغذاء الملكات مما أدى إلى ارتفاع النتائج النهائية للعلاج وتحسين حالة المرضى المناعية ولهذا فقد تم اعتماد البدء بالنظام الغذائي لمنتجات النحل لمدة تتجاوز الشهرين قبل البدء في العلاج بسم النحل عن طريق الحقن.
وأكدت الدكتورة الفقي على أن الفئة التي كانت خالية من الفيروس هي فئة الشباب مما يؤكد ضرورة الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه.
وأشارت إلى أنه خلال مدة العلاج يتم قياس نسبة الفيروس بالدم دورياً بتحاليل الـ P.C.R حتى يتم التحكم في جدول الحقن العلاجي وتحريكه حسب نسبة اختفاء الفيروس وحسب حالة كل مريض حتى تصل إلى الجرعة العلاجية المناسبة لحالة الفيروس أثناء العلاج.
وعند ظهور اختفاء الفيروس في عينة الدم نقوم بعمل تحليل ثلاثي للفيروس الأول يوضح مكان الفيروس الحالي وكميته في خلايا الدم البيضاء وخلايا الكبد والدم عامة.
ويرتبط اختفاء الفيروس بمدة الإصابة ومناعة المريض حيث يقوم مستحضر سم النحل بمنع انتشار الفيروس بين خلايا الكبد، كما أنه يؤثر على الفيروس من خلال قتله مع الحفاظ على حالة الخلية الكبدية إلى جانب أن السم مضاد قوي للبكتيريا والطحالب،
كما تأكدت فائدة السم من خلال أبحاث الشركة في علاج الروماتويد المفصلي وتقلل من الإحساس بالتيبس الذي يصيب مرض الروماتويد في الصباح، كما يعالج أيضاً مرض الذئبة الحمراء وهو من الأمراض المناعية. كما يقوم سم النحل بالمساعدة على إفراز الكورتيزون الطبيعي في الجسم، إضافة إلى أنه يحتوي على مادة تحسن الدورة الدموية وتعمل على توسيع الشرايين.
تسكين الآلام
وتقول إن سم النحل مادة طبيعية استخدمت منذ زمن بعيد لتسكين الآلام بطرق بدائية عن طريق «اللسع» وحاليا يستخرج وينتج صيدلياً عن طريق فصله بمرور تيار كهربائي خفيف يحفز على طرد سمومها من الغدد المحملة بالسم.
13/9/2007, 9:48 pm
